تقوم الباحثة في هذه الدراسة باستعراض أبعاد وآثار المشهد الاتصالي الحديث في العالم الإسلامي, فبدأت الباحثة بطرح احصائيات عالمية ودراسات عديدة لعدد مستخدمي الفيسبوك وشبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
ثم انتقلت إلى دراسة تأثير الميديا الجديدة على المجتمع المعاصر, هذه الميديا التي هي بمثابة فضاء تواصلي بديل ومواز تتشكل فيه أنماط جديدة من التفاعل والتعبير، أدت إلى ظهور قوة سياسة وثقافية فاعلة في المجتمع وقادرة على تغييره.
ثم قامت باستعراض بعض الدراسات العالمية التي يمكن الاستفادة منها في رسم منهجية استقصاء الواقع الافتراضي:
الدراسة الأولى تدور حول الشباب ووسائل الاتصال الحديثة.
الدراسة الثانية بعنوان: “عن الوسائط الجديدة والشباب”, وهو بحث ميداني اشتمل على تسع دول أوربية.
الدراسة الثالثة: حول الوسائل التكنولوجية – التعاون بين الثقافة والاتصال, وهي دراسة جاءت ضمن تقرير المجلس الأوربي.
ثم انتقلت الباحثة إلى دراسة موضوع الأديان في العالم الافتراضي, فالجماعات الدينية مضطرة للدخول إلى فضاء الانترنت بكل مواقعه الجديدة للقيام بدور دفاعي وتبشيري لأفكارها.
وعرضت الباحثة تجربة الكنيسة في مواجهتها لتحديات الاتصال الجديد.
ثم انهت دراستها باستعراض الفكر الإسلامي في مواجهة تحدي الوسائط الجديدة.