أخبارأخر الأخبار

—————————————————

يسر مجلة المسلم المعاصر أن تعلن عن إصدار عدد ملف عن موضوع بعنوان :  

 ” الآثار الاجتماعية للسيبرانية – نحو رؤية مقاصدية”

وتدعو المجلة السادة الباحثين والمهتمين المشاركة بأبحاثهم، هذا، ونرجو من الراغبين في المشاركة بأبحاثهم إرسال عنوان البحث ومحاوره الرئيسية مرفق بالسيرة الذاتية للباحث في موعد لا يتجاوز تاريخ 1/9/2023م. وذلك على بريد المجلة

con_muslim@yahoo.com

Con_muslim@almuslimalmuaser.org

ملف الاستكتاب كامل

 

منذ أن عرف الإنسان التقانة وهي تؤثر فيه وتغير سلوكه، ولكن ما لا تكاد تخطئه العين في زمننا المعاصر أن “التقانة الرقمية”، أو ما يطلق عليه “السيبرانية”، تمتلك تأثيرا يختلف كميا ونوعيا عن كل ما سبقها من أوجه ومظاهر التأثير التقاني، حيث باتت السيبرانية تتداخل في معظم جوانب حياة الفرد المسلم، الأمر الذي يبرر تخصيص أبحاث هذا العدد لاستقصاء أبعادها، والقيام بنوع من التأصيل المقاصدي لهذه الظاهرة المستحدثة على نحو يراعي ما لها من خصائص وما يترتب عليها من تداعيات.

والسيبرانية هي اللفظ المستخدم للإشارة إلى كل ما له علاقة بالتقانة الرقمية (الإعلام الرقمي، الهواتف الذكية، شبكات الاتصال، الألعاب الإلكترونية، الواقع الافتراضي، الذكاء الاصطناعي، الإنترنت إلخ)، وإلى البيئة المعلوماتية التي يتفاعل من خلالها الأفراد، باستخدام هذه الوسائل الرقمية، فتشغل تفكيرهم وتستحوذ على انتباههم بدرجة لا تضاهيها أي وسائل أخرى. فالبيئة السيبرانية هي بيئة ينغمس فيها مرتادوها ذهنيا ونفسيا، لدرجة تجعلهم مستوعَبين في إطار واقعها الافتراضي بتفاصيله وموضوعاته، على حساب انخراطهم الطبيعي في واقعهم المادي. هذه البيئة كما تتيح فرصا، فإنها تفرض تحديات، يتعين النظر في كيفية التعامل معها، لضمان صون مقاصد الشريعة على المستويين الفردي والجماعي.

وبالنظر إلى طبيعتها المراوغة، لكونها تشهد حالة متواصلة من التغير والتجدد، فإن الاقتراب من خصائص السيبرانية — لأغراض هذا الملف —سيتم من خلال استقصاء أوجه تقاطعها مع مقاصد الشرع، وليس عبر تناول كافة أوجهها وخصائصها المعقدة.

  • السيبرانية وحفظ النفس

ما أوجه التنافر بين الهوية المادية والهوية الافتراضية؟

بينما يستخدم بعض الأشخاص هويتهم الحقيقية ضمن الفضاء السيبراني للانخراط ضمن فعاليات وأنشطة جديدة، وللتعرف على والتفاعل مع هويات جديدة، فإن هناك آخرين يمارسون الكذب الهوياتي، أو خداع الغرباء، فيما يمكن اعتباره نوعا من الخداع والتضليل. وبشكل عام فإن “النفس” أو بعبارة أكثر دقة “الهوية الشخصية” هي من الأمور الذي تشهد تلاعبا كبيرا في إطار الفضاء السيبراني.

وبخلاف الحالات التي تتضمن تغيير الهوية لاعتبارات احتيالية وإجرامية، وبالتركيز على حالات تغيير الهوية للتحرر من القيود الاجتماعية، يمكن مناقشة عددا من التساؤلات مثل: لماذا يتصرف الأشخاص على نحو مختلف عندما يطمئنون إلى أن هويتهم غير معروفة؟ هل الفرد أسير لهويته، بمعنى إنه متى واتته الفرصة للتحرر منها واكتساب هويات أخرى، اقتنص الفرصة؟ هل الهوية الشخصية هي بالفعل مجرد “منتج اجتماعي”، تدخلت في صناعته المؤسسات، والهياكل الاجتماعية والاقتصادية، بمعنى إنه لا يعبر عن الكنه الحقيقي للأفراد، ومن ثم يسعى الفرد إلى التخلص منها متى واتته الظروف، لصالح شكل آخر من أشكال التحقق الذاتي، والذي قد يتعارض مع منظومة القيم والعادات المسموح بها اجتماعياً. وإذا كانت المؤسسات المجتمعية (والدينية ضمنها) هي من يحدد الهويات، فهل يمكن أن يكون لها دور في معالجة وتقويم انحرافات الهوية كما تظهر في إطار الواقع السيبراني؟

  • السيبرانية وحفظ العقل

الوسواس السيبراني: هل تسهم السيبرانية في تحقيق اليقين أم في زيادة الشك؟

في الوقت الذي يمثل فيه حفظ العقل مقصدا من مقاصد الشرع الحنيف، نجد أن من ضمن الآثار الاجتماعية للسيبرانية ما قد يمس هذا المقصد بالسلب في الكثير من الجوانب، وذلك بفعل فوضى المعلومات وإتاحتها لغير المتخصصين، على نحو قد يتسبب في كثير من الأحيان في سيادة حالة من التشوش والقلق وغياب اليقين.

هذا الوسواس المعلوماتي يدفع إلى التساؤل عما يمكن أن تؤدي إليه وفرة المعلومات من آثار، وهل تتضمن هذه الوفرة ما هو أسوأ من الجهل نفسه؟ هل يساعد الواقع السيبراني الأفراد على أن يكونوا متخصصين أم مدعين؟ وإذا نقلنا هذا الأمر إلى السياق الديني، يمكن أن نتساءل هل تؤدي المعلومة الدينية الرقمية إلى حالة من الوعي الحقيقي؟ أم الوعي الزائف أو السطحي، وهل التشوش المعرفي يمثل حالة معرفية جديدة ينبغي أن نتعلم كيف نتعايش معها، أم أن الفقه المقاصدي يمكنه أن يشتبك مع هذه الحالة من الارتباك المعلوماتي من خلال طرح خطاب مرجعي (رقمي) يحظى بثقة الأفراد في وسط هذا الخضم من الآراء والاتجاهات والأفكار.

هل تؤدي السيبرانية إلى بعض مظاهر الإدمان العقلي؟

يقال إن الفضاء السيبراني مصمم للإدمان، بمعنى أنه ليس ذلك المكان الذي يستحثك على أن تدخله، حتى يأخذ أموالك ثم يدعك تذهب بعيدا، لكي تفسح المكان لغيرك، وإنما هو ذلك المكان/اللامكان الذين يريد من زواره أن يظلوا تحت تأثيره —لو أمكن — للأبد، ولا يوجد تعريف أبلغ في تعبيره عن مضمون الإدمان من هذا!

كيف تؤدي السيبرانية إلى تغييب العقل وتعطيل قدرته على درء المخاطر؟

من النطاقات التي يتحقق فيها هذا الانغماس بالمعنى الحرفي، الألعاب السيبرانية، التي تخرج بالتسلية عن كونها تسلية أو مجرد إزجاء لوقت فراغ، إلى حد ابتلاع الوقت بالكامل. كما أصبحت (كثير من) الألعاب السيبرانية وسيلة للتطبيع مع العديد من المخاطر، حيث تبدأ كتحديات بريئة لا يقصد منها إلا المتعة والإثارة، قبل أن ينتهي الأمر بمن يمارسها إلى الاضطراب النفسي والعقلي، أو الانعزال الاجتماعي، أو حتى إلى الموت. من ناحية أخرى تؤدي كثير من الألعاب السيبرانية إلى التطبيع مع العديد من مفاهيم الشر وسلوكيات الانحراف كالقتل والسرقة والاغتصاب والهروب، فقد يكون مدار لعبة ما أن يقوم اللاعب بإطلاق النار على كل ما يظهر أمامه، وقد يكون مدار أخرى مساعدة شخص ما على الهروب بجريمة ارتكبها، وغير ذلك من أنماط السلوك المنحرف التي يؤدي إدمانها إلى فقدان القدرة على ملاحظة أوجه الانحراف فيها. ورغم ما سبق فإن الأمر المشاهد أن الكثير من الأسر أصبحت تكل إلى هذه الأجهزة الرقمية، وإلى ما تفضي إليه من عوالم افتراضية، مهمة تربية أبنائهم، مع كل ما قد تتضمنه من أخطار على الطريقة التي ينمو بها هؤلاء الأبناء وتتشكل بها عقولهم. فما هو التأصيل المقاصدي المناسب فيما يتعلق بحفظ العقل إزاء هذه التحديات اللافتة؟

  • السيبرانية وحفظ الدين

كيف تصنع السيبرانية قوالب جديدة للتدين؟

تثير السيبرانية العديد من التساؤلات حول الكيفية التي يمكن أن تؤثر بها التقانة الرقمية على السلوك الديني للأفراد والمجتمعات، والكيفية التي يمكن من خلالها الاحتفاظ بهذا السلوك ضمن أطر وضوابط المرجعية الدينية والمقاصد الشرعية.

صحيح أنه لا يمكن القفز مباشرة إلى افتراض أن السيبرانية تؤدي إلى تراجع التدين أو التأثير سلبا على السلوكيات الدينية، إلا أن مظاهر التشتت الروحي المتاحة في الفضاء السيبراني يمكن أن تغذي، ضمن أشياء أخرى، النزعات الشكوكية، كما أن المنابر المنتشرة في إطار هذا الفضاء تجتذب إليها من يثيرون (على نحو سلبي) التساؤلات حول المظاهر المختلفة لممارسة الإيمان، وكذا حول مكونات الاعتقاد الديني.

في هذا الإطار يمكن التساؤل حول ما إذا كانت خصائص السيبرانية تدعم أم تخلخل من مظاهر التدين، وما إذا كانت تقوّي أم تُضعف الثقة في المؤسسات الدينية (على سبيل المثال هل تغري السيبرانية مستخدميها بممارسة أنماط فردية أكثر استقلالية/تمردا، أم أنها تدعم الممارسات الجماعية/المحافظة من التدين)، وكيف يمكن استغلال الفضاء السيبراني لتقديم الطرح الديني من خلال قوالب معاصرة، وما هي الملامح والخصائص التي يتعين أن تتسم بها هذه القوالب الجديدة لكي تحقق مقصد حفظ الدين؟

كيف ينأى المسلم بدينه عن الخوض في سفاسف الأمور؟

من خصائص السيبرانية أيضا أنها تضخم العديد من المظاهر والسلوكيات الهامشية والمنحرفة، حتى تبدو كما لو كانت ذات حضور فعلي كاسح في الواقع المادي. من ذلك أن تتواجد أعداد كبيرة من المنصات أو المواقع التي تتحدث عن موضوع ما أو تروج لفكرة معينة، ما يدفع إلى تصور أن هذا الموضوع وهذه الفكرة قد صارت ظاهرة شائعة. فمن خلال ممارسة نوع من “الإغراق المعلوماتي”، يتحول الموضوع الهامشي إلى ظاهرة ينشغل بها الأفراد ويخوضون في تفاصيلها.

هنا يمكن التساؤل عن كيفية التأصيل المقاصدي لمواجهة مثل هذا “التضخيم السيبراني” الذي يربك حياة الأفراد، ويشغلهم بالقيل والقال وسفاسف الأمور. بعبارة أخرى كيف يتأتى للمرء المسلم أن يحفظ دينه بالتوقف عن الانغماس فيما لا يعنيه، وذلك مع تعدد الوسائل التي تجتذبه وتستغرقه بالساعات الطوال في إطار موضوعات لا ناقة له فيها ولا جمل، وكيف يميز المرء في إطار هذا الإغراق السيبراني بين “الاهتمام بأمر المسلمين،” وبين إضاعة الوقت فيما لا ينفع لا الإسلام ولا المسلمين؟

  • السيبرانية وحفظ العرض

ما هي الضوابط المقاصدية لمسألة حرمة الحياة الشخصية على الإنترنت؟

تجرد البيئة السيبرانية المساحات الخاصة من قدر كبير من خصوصيتها، وذلك بعد أن بات الكثيرون من مرتادي هذه البيئة الرقمية يحرصون على نقل كافة تفاصيل حياتهم الدقيقة للعلن. فلماذا لم يعد مفهوم حفظ الحياة الشخصية مفهوما محوريا ضمن منظومة حفظ العرض، وكيف يمكن التعامل مقاصديا مع التغير الذي طرأ على طباع وسلوكيات الأفراد، بما في ذلك بعض المتدينين؟

كيف يمكن تعويض غياب القيود الاجتماعية والأخلاقية سيبرانيا؟

إذا كان من الخصائص الملازمة للسيبرانية “غياب القيود الاجتماعية”، حيث تعمق السيبرانية من الإحساس بالمجهولية، مع ما يستتبعه ذلك من رفع قيود الحرج والاستحياء والتورع عن إتيان الأفعال القادحة في المروءة، والممارسات المخالفة لروح الشرع، فكيف يمكن درء هذا الخطر الداهم على المجتمع بجميع شرائحه العمرية، وبدرجة أكبر على فئتي الأطفال والمراهقين الذين يكتشفون من خلال السيبرانية “عالم الفتن” من أوسع أبوابه؟ وإذا كان الفضاء السيبراني يقلص من عنصر الرقابة الاجتماعية إلى حدودها الدنيا، ويسهل من إتيان الكثير من الأفعال غير الأخلاقية، على نحو يؤثر بالسلب على مقصد حفظ العرض، فكيف يمكن للخطاب المقاصدي أن يواجه هذا التهديد الأخلاقي، وكيف يمكنه أن يؤكد على مسألة المراقبة الذاتية، كأحد آليات الضبط الاختياري للسلوك، وما هي السبل الممكنة لإحياء الوازع الديني عند الأفراد، وبخاصة من النشء، في مواجهة هذا الفضاء الحافل بأوجه الغواية. وكيف يمكن تحقيق الردع الإيماني لمرتادي الفضاء السيبراني عن إتيان مثل هذه المظاهر المخالفة للشرع؛ هل يكفي التأكيد على مفاهيم الحياء والورع والتقوى لإيجاد مخرج محتمل في هذا الصدد، أم أن الأمر يقتضي التفكير في طرق مختلفة لتفعيل هذه المفاهيم إزاء هذا الواقع الجديد؟

  • السيبرانية وحفظ المال

حتى لا تصبح السيبرانية مدخلا لإضاعة المال أو كسبه من غير مظانه المشروعة!

ثمة منافذ سيبرانية متعددة يمكن تبديد المال من خلالها، إما عبر التسوق الافتراضي الذي أصبحت سهولته مغرية للكثيرين لاقتناء ما لا يلزمهم أو يحتاجون إليه، وإما عبر المواقع المريبة التي تعد بالكثير من الوعود مقابل القليل من الأموال التي تجمع على نطاق واسع فتتسبب لأصحاب هذه المواقع في ثراء سريع. والسيبرانية كما تمثل مجالا لإضاعة المال فإنها تمثل أيضا مجالا —على الأقل بالنسبة للبعض — لاكتساب الأموال، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو عن طرق هذا الكسب ومدى اتساقها مع مقتضيات الشرع ومقاصده.

لا يعني هذا أن طرق إنفاق المال أو كسبه عبر الفضاء السيبراني هي بالضرورة طرق مشبوهة، ولكن السهولة التي تتيح من خلالها البيئة السيبرانية الحصول على الأموال (وخسارتها أيضا) هي مما يثير القلق، خاصة في ظل حالة المجهولية (التي سبقت الإشارة إليها) والتي قد تغري البعض بإنفاق الأموال على (أو كسبها من خلال) أنواع من السلع والخدمات التي لا تفيد. ما يفتح باب التساؤل عن موقف الشرع من هذا النوع من أنواع الاستخدام.

خاتمة

إن إثارة الاهتمام بعنصر الأخلاق في الفضاء السيبراني، وتوجيه الحديث باتجاه الحفاظ على المقاصد الشرعية، وترسيخ ثقافة الكليات المقاصدية، وعند الضرورة الدعوة إلى تطبيق نظام صارم لتفعيلها، بإمكانه أن يجنب أبنائنا الكثير من المخاطر المحتملة الناتجة عن الانخراط غير المنضبط في إطار هذا الفضاء السيبراني، والحيلولة دون انزلاق الأشخاص الذين يتعرضون لهذه المتغيرات الرقمية نحو سلوكيات ربما كانت مدمرة لحياتهم ومضيعة لآخرتهم في الوقت ذاته.

 

موضوعات وقضايا بحثية:

نقاط عامة

  • السيبرانية في تصور الفقه المقاصدي، الأبعاد والقضايا.
  • الرقمنة: ميزان المصالح والمفاسد، من منظور شرعي.

حفظ النفس

  • حفظ النفس في إطار الواقع السيبراني: المخاطر والفرص.
  • من آثار الانغماس في العالم السيبراني على السوية النفسية للفرد: تراجع القدرة على التواصل المادي لصالح التواصل الافتراضي.
  • التلاعب بالهوية: لماذا يلجأ البعض إلى التلاعب بهوياتهم في إطار الفضاء السيبراني وما تداعيات ذلك؟ وما دور المؤسسات الدينية في معالجة وتقويم هذه الحالات؟
  • الألعاب السيبرانية: كيف أصبحت مدخلا للاضطراب النفسي وصولا إلى حد الإقدام على الانتحار؟
  • هل خرجت الألعاب السيبرانية عن حيز التسلية المشروعة؟ وكيف يمكن مواجهة دور هذه الألعاب في التطبيع مع المخاطر والانحرافات؟
  • اللعب كعالم موازي: كيف تحول اللعب السيبراني إلى فخ للوقوع في العزلة الاجتماعية وبث الأفكار السياسية والاجتماعية الشاذة؟

حفظ العقل

  • حفظ العقل في إطار الفضاء السيبراني، بين الواقع والمأمول.
  • هل بات الانغماس في تفاصيل العالم السيبراني يمثل شكلا من أشكال الإدمان العقلي؟
  • الخوض السيبراني: حتى لا يصبح الفضاء السيبراني مساحة للخوض في سفاسف الأمور.
  • أثر الألعاب السيبرانية على تطور القدرات الإدراكية للنشء.
  • التعليم الرقمي: هل يمثل مدخلا لحفظ العقل، وتنمية القدرات الإدراكية، أم وسيلة للتشتت وصعوبات التركيز؟
  • التربية السيبرانية: ما مخاطر حلول الأجهزة الرقمية محل الأسرة في تربية النشء، وكيف يمكن تحقيق الرقابة الوالدية على تفاصيل ما يعيشه الأبناء في إطار الفضاء السيبراني؟
  • الوسواس السيبراني: فوضى المعلومات هل تؤدي إلى ما هو أسوأ من الجهل، وهل بات اللايقين يمثل حالة معرفية جديدة يتعين أن نتعلم كيف نتعايش معها؟
  • الخداع السيبراني (Deep Fake): كيف يمكن حفظ قدرة العقل على التمييز بين الحق والباطل؟
  • الهندسة المعلوماتية: كيف يمكن الحيلولة دون السقوط في براثن منظومة الوعي المعلوماتي الزائف؟
  • ما هي فرص نجاح المؤسسات الدينية في تقديم خطاب شرعي رقمي يحقق نوعا من اليقين الديني السيبراني؟

حفظ الدين

  • حفظ الدين في إطار الواقع السيبراني، الواقع والمأمول.
  • أثر الانخراط في العالم السيبراني على تماسك العقيدة، هل يساعد العالم السيبراني على ازدياد يقين المؤمن أم يغرس بذورا من الشك في قلبه؟ أو كيف يمكن الحفاظ على الإيمان في غمار عالم رقمي بلا قيود؟
  • السيبرانية والقوالب الجديدة للتدين، كيف تؤثر السيبرانية على أنماط التدين التقليدية، وتفتح الباب على مصراعيه أمام أنماط جديدة منه؟
  • احترام المؤسسات أم التمرد عليها، كيف تؤثر السيبرانية على موقف المؤمن من المؤسسات الدينية؟ وما هي التحديات والفرص أمام المؤسسات الدينية في الواقع السيبراني.

حفظ العرض

  • الشفافية والفضائحية، إعادة التفكير في مفهوم حفظ العِرض في الواقع السيبراني.
  • جدل الخاص والعام في الفضاء السيبراني والتحولات في مفهوم الخصوصية: ماذا تبقى من مفهوم حرمة الحياة الشخصية في إطار الواقع السيبراني؟
  • ما هي مقومات الضبط الأخلاقي في إطار الفضاء السيبراني؟
  • المجهولية وانعدام التحفظ، أثر غياب القيود الاجتماعية في الفضاء السيبراني على مقصد حفظ العرض، كيف يدفع الفضاء السيبراني مرتاديه إلى عدم الاكتفاء بمتع الواقع المشروعة؟
  • كيفية تحصين النشء في مواجهة أوجه الغواية السيبرانية: المراقبة الذاتية وآليات الردع الإيماني للسلوك الشخصي في إطار الفضاء السيبراني، أهمية تفعيل المفاهيم الأخلاقية (الحياء، الورع، التقوى) في إطار قوالب رقمية جديدة.

حفظ المال

  • الأنماط الافتراضية لكسب المال في العالم السيبراني: الضوابط والمحاذير الشرعية.
  • التبذير السيبراني: كيف تمثل بعض أنماط الإنفاق في إطار الفضاء السيبراني مدخلا لإضاعة المال؟
  • التعامل بالعملات المشفرة هل يمثل إهدارا لمقصد حفظ المال؟
  • التأصيل الشرعي لجرائم السطو الإلكتروني، ومدى تكامله مع منظومة الحدود الشرعية التقليدية.

وذلك وفق المعايير التالية:

1- يقدم ملخّص للبحث في موعد اقصاه (1 سبتمبر 2023م)، ملحق بنسخة من السّيرة العلميّة للكاتب، وذلك طبقاً للمعايير الأتية:

أ‌- أن يكون البحث باللّغة العربيّة،

ب‌-لا يزيد عن (500) كلمة، على أن يتضمّن عنوان البحث واسم المؤلّف وتحديد خطة البحث، والإشكاليات الرئيسية المراد علاجها في البحث، ومنهج البحث، وقائمة أولية بمراجعه ومصادره.

2- تقوم المجلة بإبلاغ الباحث في جميع الأحوال بقبول أو رفض العرض المقدم من الباحث في موعد اقصاه( 15 اكتوبر 2023م).

3- تستلم المجلة البحث في صورته النهائية في موعد أقصاه (1 مارس 2024م)، وذلك طبقاً للمعايير الآتية:

أ‌- أن يُكتب البحث باللّغة العربيّة، ويُرسل منه نسخة إلكترونيّة بصيغتي Word و pdf، بحدود (9000 : 13000) كلمة، بخط (Arial ) على أن تُرقّم الصفحات ترقيمًا متسلسلًا.

ب‌-أن تحتوي الصّفحة الأولى من البحث على اسم الباحث وعنوانه، وتخصّصه (باللغتين العربيّة والإنكليزيّة) ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني.

4- أن لا يكون البحث قد نشر سابقًا في مجلّة أو كتاب أو موقع الكتروني…، وليس مقدّمًا إلى أيّة وسيلة نشر أخرى، وعلى الباحث تقديم تعهّد مستقلّ بذلك. وعليه أن يُشير فيما إذا كان البحث قد قدّم إلى مؤتمر أو ندوة.

5- ترسل الأبحاث على البريد الإلكتروني للمجّلة

Con_muslim@yahoo.com

Con_muslim@almuslimalmuaser.org

6- تعرض البحوث المقدمة على محكمين من داخل هيئة التحرير أو من مستشاري المجلة، وتبقى أسماء الباحثين والمحكّمين مكتومة، ويطلب من الباحث إعادة النظر في بحثه في ضوء ملاحظات المحكّمين .

7- ما تنشره المجلة يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر المجلة.

8- يكون للمجلة حق إعادة نشر البحث منفصلاً أو ضمن مجموعة من البحوث، بلغته الأصلية أو مترجمًا إلى أي لغة أخرى، دون حاجة إلى استئذان صاحب البحث.

9- يُعطي صاحب البحث مكافأة مالية عن البحث المنشور ونسخة (ورقية) من العدد المتضمن لبحثه يتسلمها من مقر المجلة، ونسخة الكترونية (PDF) من البحث يتسلمها عن طريق البريد الإلكتروني.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: جميع الحقوق محفوظة لمجلة المسلم المعاصر