وَدَاعًا، فَلْذةَ الكَبِدِ(*)
| وَهَبَ الإلهُ لنا رَيْحانَةً عَبَقَتْ | 
|
| في بَيْتْنا ، وَأضاءَتْ في زَواياهُ 
 
  | 
|
| كمْ راوَدَتْهُ وَراءَ السُّحْبِ أَنْجُمُها | 
|
| لكنْ رِسالَتُه كانتْ بِيُمْناهُ | 
|
| كانَ الكِتابُ عَروسًا لا يُفارِقُهُ | 
|
| والعِلْمُ زَوْرَقَهُ ، وَالحَقُّ مَرْساهُ | 
|
| أَبْناؤُهُ جِيلٌ ، يَرْتادُ مَسْلَكَهُ | 
|
| يَبْغي الهِدايَةَ ، وَالرَّحْمنُ يَرْعَاهُ | 
|
| سُبْحانَ مَنْ كانَتْ في صُنْعِهِ حِكَمٌ | 
|
| شَاءَتْ إِرادَتُهُ أَنْ يَلْقَ مَثْواهُ | 
|
| قَدْ خَلَّفَ العِلْمَ كَيْ يَبْقى لَهُ سَنَدًا | 
|
| بَعْد الرَّحيلِ ، وَأَنْ تَخْضَرَّ أُخْراهُ | 
|
| هَلاَّ رَفَعْنا أَ كُفَّ الخَيْرِ ضارِعَةً | 
|
| أنْ يَجْعَلَ اللهُ في الفِرْدَوْسِ سُكْناهُ | 
* * *
القاهرة : فبراير 2013م
محيي الدين عطية
				


