كلمة التحرير

وداعاً، فلذة الكبد

العدد 145- 146

وَدَاعًا، فَلْذةَ الكَبِدِ(*)

وَهَبَ الإلهُ لنا رَيْحانَةً عَبَقَتْ

 
  في بَيْتْنا ، وَأضاءَتْ في زَواياهُ

 

كمْ راوَدَتْهُ وَراءَ السُّحْبِ أَنْجُمُها


 
  لكنْ رِسالَتُه كانتْ بِيُمْناهُ

كانَ الكِتابُ عَروسًا لا يُفارِقُهُ

 
  والعِلْمُ زَوْرَقَهُ ، وَالحَقُّ مَرْساهُ

أَبْناؤُهُ جِيلٌ ، يَرْتادُ مَسْلَكَهُ

 
  يَبْغي الهِدايَةَ ، وَالرَّحْمنُ يَرْعَاهُ

سُبْحانَ مَنْ كانَتْ في صُنْعِهِ حِكَمٌ

 
  شَاءَتْ إِرادَتُهُ أَنْ يَلْقَ مَثْواهُ

قَدْ خَلَّفَ العِلْمَ كَيْ يَبْقى لَهُ سَنَدًا

 
  بَعْد الرَّحيلِ ، وَأَنْ تَخْضَرَّ أُخْراهُ

هَلاَّ رَفَعْنا أَ كُفَّ الخَيْرِ ضارِعَةً

 
  أنْ يَجْعَلَ اللهُ في الفِرْدَوْسِ سُكْناهُ

* * *

 

القاهرة : فبراير 2013م

محيي الدين عطية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: جميع الحقوق محفوظة لمجلة المسلم المعاصر