كلمة التحرير

عبد الحليم عويس الإنسان والمفكر

العدد 141- 142

(1)

وهو يحث الخطى نحو عامه السادس والستين ترجل الفارس عن جواده، وأسلم عبد الحليم عويس الروح إلى بارئها، دون صخب اعتاده، وبلا مقاومة كانت جزءا من تكوينه العقلي والنفسي، بعد خمسة عقود حافلة بجهاد القلم، ومجاهدة النفس، صعدت إلى خالقها روح مفكر ملأ دنيانا وشغل أمته من المحيط إلى الخليج. عرفته لأول مرة منذ أكثر من ثلاثين سنة في مكتب صديق مشترك هو الصحفي البارع جابر رزق في رحاب مجلة الإذاعة والتليفزيون في مقرها القديم على “كورنيش” النيل العظيم وعلى مقربة من مبنى “ماسبيرو” الذي يموج اليوم بآمال كبار وآلام جسام، وظلت صداقتنا ممتدة عبر عقود، أراه فيها ينتقل من بلدة إلى بلدة، ومن موقع إلى موقع، وله هدف واضح أن يكون قلمه الرصين حرًا، وأن تكون حياته الأسرية آمنة، ونجح إلى حد بعيد في اقتناص أكبر قدر من حرية القلم، وفي تحقيق اطمئنان قَلِق على أسرته الصغيرة، كان قلقا مشروعا عاش معه تجربة صباه وصاحب شبابه وكهولته، وكان يمكن لتجربة صباه أن تطفئ حرصه على التفوق، وانطلاقه نحو إثبات الذات وتحرر الخطوات، ولكن إيمانه بغد ينتظره كان أقوى من تحديات الواقع ومعوقات البيئة، بل جعل عقله مفتوحا لآفاق العلم الواسعة، وجعل قلبه مفتوحا على نسائم الخير والحرية، فرحبت آفاقه العلمية، واتسعت سيرة قلبه ليكون متفاعلا مع أصدقائه، وكم له من أياد بيضاء على كثيرين من أهله وأصدقائه، بالمساعدة والتشجيع، ولم يستثمر أحد علاقاته المتنامية بالكويت والجزائر والسعودية مثلما فعل عبد الحليم عويس حيث فتح الأبواب أمام أصدقائه ومحبيه لزيارات متكررة، وإعارات مستمرة، بل وفتح أمامهم أبواب العديد من الصحف والمجلات فصاروا من خلال دعمه وتقديمه أسماء معروفة ونجوماً لامعة، وللأسف فمنهم من نسيّ ومنهم من تنكر، وكم كان يمنعني أن أذكر على رؤوس الأشهاد أنه هو الذي قادني إلى “المسلم المعاصر”، وقدمني إلى الأستاذ الدكتور جمال الدين عطية في سبعينيات القرن الماضي حيث التقينا على جلسة عمل في مكتب الدكتور جمال للمحاماة بشارع عماد الدين، وآثرني بعمل عُرِض عليه، وهو عمل دخلت به إلى رحاب “المسلم المعاصر” ولم أخرج، وهي مدرسة جعلتني أقترب من عالمها المؤسس جمال عطية فاغترفت من علمه وتتلمذت على يديه في الشريعة والقانون والحياة، وما فعله معي عبد الحليم عويس تكرر مع كثيرين أصبحوا قادة فكر، وأساتذة جامعات، بل ورؤساء جامعات ووزراء، ورجال أعمال، أعرفهم بأسمائهم، وعندما أراهم أقول – كم كان عبد الحليم عويس عظيما وبارا ورائعا ومتسامحا ومحسودا.

(2)

ساهم في تكوين عبد الحليم عويس العلمي أربعة رجال اكتشفوا طاقاته العلمية، وأصروا في مراحل مختلفة أن يأخذوا بيد هذا الفتى النابه، فالجميع قد اقتنعوا بمواهبه ورأوه أهلا لأن يتقدم الصفوف بين أبناء جيله.

الرجل الأول: هو خال الدكتور عبد الحليم عويس الذي كان له أماً بعد رحيل والدته المبكر والمؤثر، وكان له أباً بعد أن نازعه في أبيه أهل جدد ومشاعر جديدة، وقد ظل هذا الخال الودود يمارس هذا الدور في حياة عبدالحليم عويس بعد أن أصبح عبد الحليم علماً في الصحافة وعالماً في التاريخ والفكر الإسلامي، وكنت أراه يرتب له أوراقه ويأمره وينهاه، وكان عبدالحليم عويس وفياً لخاله بكل صور الوفاء وأعلاها، وكان يمتثل له وكأنه لايزال طالب دار العلوم الذي لم يترك له خاله فرصة التفكير في شيء إلا التفوق وارتقاء درجات في سلم الصعود المرتقب، لم يكن الخال ثريا ولكنه كان قوي الثقة في عبقرية ابن شقيقته فجعله معقد آماله، ومنتهى أحلامه، وتحقق الأمل، وأصابت الفراسة.

والرجل الثاني: هو الدكتور حسين مؤنس الذي هيأ لعبد الحليم عويس، الخريج الحديث من كلية دار العلوم، نقطة انطلاق عملي في مركز دراسات المناهج بالكويت، وأنقذه من إحباط التدريس في المدارس الخاصة والرسمية تحت هيمنة من هم أقل علما وأكثر سلطة، ولديهم صلف يحطم طموحات الشباب الواعدين. وقد زرت الدكتور حسين مؤنس في منـزله بصحبة الدكتور عبدالحليم عويس، وكان الرجل سعيداً بتلميذه الوفي الذي دفع به إلى عالم “الأندلسيات” فكتب أطروحة الماجستير عن “دولة بني حماد”، وأطروحة الدكتوراه عن “المنهج التاريخي لابن حزم”، وقد تأثر عبدالحليم عويس كثيراً بحسين مؤنس، وسار على دربه ليكون مؤرخاً مبدعاً وكاتباً صحفياً متألقاً، بل امتد تأثير حسين مؤنس ليجعل عبدالحليم عويس صاحب محاولات قصصية ومسرحية، ولا شك أن تأثير حسين مؤنس في عبدالحليم عويس يكشف جانباً من صراعه مع أساتذته في دار العلوم، فقد حاولوا أن يوصدوا أمامه أبواب الدرس العلمي العالي، ويكشف صراعاً لايزال محتدماً بين مناهج التدريس في دار العلوم ومناهج التدريس في كليات الآداب بمصر، ورغم أيادي عبدالحليم عويس علي مجموعة من أبناء دار العلوم فلا يزال بعضهم يحمل عليه أنه شق عصا الطاعة، وحلق في عوالم لا تهواها نفوسهم، ولا تحتملها اتجاهاتهم.

والرجل الثالث: هو العلامة الشيخ محمد الغزالي. لقد كان عبدالحليم عويس أقرب أبناء جيلنا إلى قلب الراحل العظيم، وأكثرهم تأثراً به في طرائق دعوته، وأساليبه في البيان والبلاغ، وكم شرّق وغرّب معه عبدالحليم عويس، وإذا كان العلامة الغزالي هو صاحب الدور الكبير في الثقافة الجزائرية المعاصرة، وليس فحسب في الجامعة الإسلامية بقسنطينة، فإن عبدالحليم عويس بجهوده في ملتقيات الفكر الإسلامي بالجزائر، وعلاقاته مع أعلام الجزائر مفكرين وسياسيين، كان حاضراً بقوة في قلب المشهد الجزائري الثقافي، وكأنه القنصل الثقافي لأبناء الجزائر في المشرق العربي وخاصة في مصر، وهو امتداد لرجال مصريين دورهم في الحياة الجزائرية لايزال بحاجة إلى رصد وتحليل ومنهم توفيق الشاوي، ومحمد الغزالي، ويوسف القرضاوي، وأحمد فؤاد الأهواني وغيرهم. خلاصة القول أن الجزائر التي عشقها العلامة محمد الغزالي كانت أيضاً “عشق” عبدالحليم عويس، الذي أصبح مثل أستاذه الشيخ الغزالي داعية ومفكرا في كل ملتقياتها الثقافية والعلمية.

والرجل الرابع: هو المفكر الجزائري مالك بن نبي، لقد كان عبد الحليم عويس من أكثر المصريين تأثرا به واقترابا من حياته، وفكره، بل إن عبد الحليم عويس لا يفهم في جانب من رؤيته الحضارية إلا بعد قراءة مالك بن نبي، ولعله كان صاحب دور مهم في الدعوة إلى ترجمة أعمال مالك بن نبي إلى العربية والترويج لها إعلاميا، ودفع الباحثين إلى دراستها في أطروحات علمية، وله في هذا الميدان تلاميذه وطلابه، وتأثير مالك بن نبي على عبد الحليم عويس يبدو جليا في تطور منهجه في كتابة التاريخ، ونظرته إلى الحضارة، وفكرته عن العزلة الحضارية التي حاورته فيها على صفحات المسلم المعاصر.

ورغم انهماك عبد الحليم عويس في العقد الأخير من حياته في الكتابة الصحفية، ورئاسته لتحرير صحف، والمشاركة في هيئات التحرير لعدد من المجلات الفكرية الإسلامية إلا أنه ظل وفيا لما تعلمه من مالك بن نبي الذي يطل من خلال أطروحات عبد الحليم عويس حتى في مقالاته الصغيرة وافتتاحياته الصحفية.

ويبقى شخصان لهما في نظري تأثير على عبد الحليم عويس لا ينبغي إغفاله وهما أبو الحسن الندوي، وزكي نجيب محمود.

أما أبو الحسن الندوي – والذي رأيته للمرة الأولى في منـزل عبد الحليم عويس بالرياض – فقد كان عالماً هنديا له مكانته العالية في شبه القارة الهندية وله تأثيره الكبير في عدد من البلاد الإسلامية – وصلته معروفة بحسن البنا وسيد قطب وأحمد الشرباصى وأحمد حسن الباقوري، وقد كان له أثره الكبير على الاتجاه الروحي والحركي عند عبد الحليم عويس، وأظنه في لقاءاته المتكررة مع أبي الحسن الندوي في الرياض ومصر والهند، كان يختزن الكثير من فكر الندوي ورؤاه.

وأما الشخص الثاني وهو المفكر الكبير زكي نجيب محمود، فقد تعلم منه عبد الحليم عويس “عقلنة الفكرة”، وكان عبد الحليم عويس شديد الاعجاب بقدرة زكي نجيب محمود على جعل ثقافته هي حياته وحياته هي ثقافته، وكم تمنى عبد الحليم عويس أن يفعل ذلك لولا عقود اغتراب عاشها في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، ولكل بيئة ايجابياتها وسلبياتها. وزكي نجيب محمود –خاصة لمن عرفوه عن قرب – ليس مجرد عقل كبير بل قلب كبير أيضا وهو في ذلك فذ بين أقرانه.

(3)

لقد عاش عبدالحليم عويس حياته كلها يشعر بغربة في وطنه حاول أن يعالجها بالاغتراب عنه وهذا ما لم ينجح فيه، لأنه كان عاشقا لوطنه حتى الثمالة، مؤمنا بأنه صاحب رسالة حتى آخر يوم في حياته، وعندما تضيق جغرافيا الوطن عن طموحات المفكر، فإنه يصبح قلقا لن يهدأ له بال، ولن يستقر على مرفأ، وهذا ما أحس به عبدالحليم عويس في سنواته الأخيرة، كان يشعرأنه في رباط علمي وثقافي، وكان منـزله نزلا لطلاب قادمين من جنوب شرق آسيا، ومن تركيا، ومن شبه القارة الهندية كان بهم مشغولا، ولهم أبا وأستاذا، بل كان راعيا لجيل من الدعاة أصبحوا ظواهر إعلامية يأتي في مقدمتهم عمرو خالد. وعلى الرغم من كتبه التي تزيد على الخمسين ما بين موسوعات إسلامية، ومؤلفات علمية عميقة، وكتابات ثقافية، ورسائل دعوية، رغم ذلك كله فقد كان عبدالحليم عويس يرى إنجازه الحقيقي في أجيال تحمل فكره، وفي مؤسسات له بصمة عليها، ولعل آخر ما قام به في هذا الصدد دوره البارز في الجمعية الشرعية، وإسهامه الفكري في انطلاق المدرسة التركية الدولية في مصر، أما إسهاماته في المجال الصحفي فهي كثيرة في مقدمتها حياته مع مجلة المسلم المعاصر، والمساهمة الفعالة في المجلات العلمية لجامعة محمد بن سعود الإسلامية، وما أعطاه لمجلة الاعتصام في مصر، ومجلة المنار الجديد، ومجلة البيان، ومجلة حراء وغيرها من صحف ومجلات في مصر والعالم الإسلامي إضافة إلى دوره الكبير في رابطة الجامعات الإسلامية، وجهده المؤسسي لرابطة الأدب الإسلامي، وحسْب عبد الحليم عويس أنه دخل دنيانا الفكرية وهو يحمل قلمه ولم يستطع – حتى المرض الشديد – أن يباعد بينهما، وما كتبه بيمينه هو ميراثه الوحيد في الدنيا، وهو شفيعه عند أرحم الراحمين.

أخي عبدالحليم طبت حيًا وشهيدًا

***

من الإنتاج الفكري

للدكتور عبدالحليم عويس – رحمه الله

إعداد: محيي الدين عطية

أولاً : كتب منشورة

* أثر دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب في الفكر الإسلامي الإصلاحي بالجزائر.- القاهرة : دار الصحوة ، 1985م.- 86ص.

* بنو أمية بين الضربات الخارجية والانهيار الداخلي.- القاهرة: دار الصحوة، 1987م.- 112 ص.

* التأصيل الإسلامي لنظريات ابن خلدون.- القاهرة: وزارة الأوقاف، 1996م.- 150 ص [كتاب الأمة].

* تفسير التاريخ علم إسلامي: نحو نظرية إسلامية في تفسير التاريخ.- القاهرة: دار الصحوة، 1987م.- 290ص.

* ثقافة المسلم في وجه التيارات المعاصرة.- القاهرة: دار الصحوة، 1986م.- 283ص.

* فقه التاريخ وأزمة المسلمين الحضارية.- القاهرة: دار الصحوة، 1986م.- 227 ص.

* قضية إحراق طارق بن زياد للسفن بين الأسطورة والتاريخ.- القاهرة: دار الصحوة، 1987م.- 95 ص.

ثانياً : كتب إلكترونية

http://chmoo3.net/t11111/

* ابن حزم وجهوده في البحث التاريخي.

* إحراق طارق بن زياد للسفن: أسطورة لا تاريخ.

* بنو أمية بين السقوط والانتحار.

* التكاثر المادي وأثره في سقوط الأندلس.

* ثوابت ضرورية في فقه الصحوة الإسلامية .

* دولة بني حماد: صفحة رائعة من التاريخ.

* فقه التاريخ في ضوء أزمة المسلمين الحالية .

* المسلمون في معركة البقاء.

* مكانة بيت المقدس (بالاشتراك مع د. محمد عمارة).

* دراسة لسقوط ثلاثين دولة إسلامية.

www.al-eman.com

* الشباب المسلم بين تجربة الماضي وآفاق المستقبل.

www.khotwacenter.com

ثالثاً: بحوث مؤتمرات

* “الاقتصاد في حياة النبي محمد r” في : ندوة الجوانب الاقتصادية في حياة الأنبياء عليهم السلام.- (2004م: القاهرة: مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي) 29 ص.

* “القرآن والسنة كمصدر لتفسير التاريخ” في مؤتمر قضايا المنهجية والعلوم السلوكية.- (1987م: الخرطوم) 24ص.

* “موقف الفكر الإسلامي المعاصر من الحضارة الحديثة” في ندوة اتجاهات الفكر الإسلامي المعاصر.- (1985م: المنامة – البحرين).

* “نظرات في منهج كتابة التاريخ” في ندوة قضايا المنهجية في الفكر الإسلامي (1989م: قسنطينة، الجزائر).

رابعاً: مقالات دوريات

* “أتوقع أن تكون هذه المجلة”.- مجلة المسلم المعاصر.- س 1: ع 1/2 (4/1975م) ص 172 – 179.

* “اجتهاد ولكن : محاولة لبيان دور الفقه في الحضارة” .- مجلة المسلم المعاصر.- س 1: ع 3 (7/1975م) ص 129 – 139

* “بل المسلمون مسلمون وكفى” مجلة المسلم المعاصر.- س 4: ع 16 (10/1978م) ص 139 – 149.

* “التفسير الإسلامي للتاريخ، للدكتور عماد الدين خليل” .- مجلة المسلم المعاصر.- س 4: ع 13 (1/1978م) ص 155 – 166.

* “تفسير التاريخ: المصطلح والخصائص والبديهات الأولى” مجلة المسلم المعاصر.- س 9: ع 41 (1/1405هـ) ص 31 – 42.

* “تقويم جهود ابن حزم ومنهجه في مجال التشريع الإسلامي”.- مجلة المسلم المعاصر.- س 5: ع 17 (1/1979م) ص 85 – 94.

* “الحسبة: وظيفة إسلامية في حاجة إلى رؤية جديدة”.- مجلة المسلم المعاصر.- س 8: ع 29 (1/1982م).

* “الحضارة قبل أن تولد” مجلة المسلم المعاصر.- س 8: ع 32 (10/1402هـ) ص 5 – 8.

* “حول ظاهرة المؤتمرات الإسلامية: طرق جديدة للمؤتمرات الإسلامية” مجلة المسلم المعاصر.- س 4: ع 15 (7/1978م) ص 125 – 148.

* “الخلل في القيادات الفكرية وفقه السنن الاجتماعية”.- مجلة المسلم المعاصر.- س 14 : ع 54 (12/1988م).

* “دورية الحضارة الإسلامية وإمكانية البعث العلمي”.- مجلة المسلم المعاصر.- س 7 : ع 27 (8/1401هـ) ص 47 – 56.

* “الظاهرة الحضارية في القرآن”. – مجلة البحوث الإسلامية.- ع 21 (ربيع الأول 1408هـ).

* “الغزو الثقافي في المجال التاريخي”.- مجلة المسلم المعاصر .- س 12 : ع 47 (3/1986م).

* “الغزو الفكري: أسلوب المواجهة وخريطة الخصوم”.- مجلة البعث الإسلامي.- مج 32: ع 5 (1/1408هـ) ص 17 – 23.

* “المسلمون والثورة الإدارية” مجلة المسلم المعاصر.- س 8: ع 31  (5/1982م)

* “معالم الاتجاه الحضاري الإسلامي في تفسير التاريخ”.- مجلة البعث الإسلامي.- مج 31: ع 8 (1/1987م) ص 15 – 25.

* “نشوء الحضارات في ضوء التفسير الإسلامي للتاريخ”.- مجلة كلية العلوم الاجتماعية.- ع 7 (1983م) ص 69 – 98.

* “هوامش على دفتر الفقه” مجلة المسلم المعاصر.- س 2: ع 6 (4/1976م) ص 115 – 122.

* * *

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: جميع الحقوق محفوظة لمجلة المسلم المعاصر