.ai1wm-button-group{background-color:transparent;border:2px solid #27ae60;border-radius:5px;color:#27ae60;cursor:pointer;display:inline-block;font-weight:600;text-align:right;text-transform:uppercase;transition:background-color .2s ease-out}.ai1wm-button-group.ai1wm-button-export{box-sizing:content-box}.ai1wm-button-group.ai1wm-button-export.ai1wm-open>.ai1wm-dropdown-menu{border-top:1px solid #27ae60;height:448px}.ai1wm-button-group.ai1wm-button-import{box-sizing:content-box}.ai1wm-button-group.ai1wm-button-import.ai1wm-open>.ai1wm-dropdown-menu{border-top:1px solid #27ae60;height:476px}.ai1wm-button-group .ai1wm-button-main{box-sizing:content-box;padding:6px 25px 6px 50px;position:relative}.ai1wm-button-group .ai1wm-dropdown-menu{border-top:none;height:0;overflow:hidden;transition:height .2s cubic-bezier(.19,1,.22,1)}.ai1wm-dropdown-menu{list-style:none}.ai1wm-dropdown-menu,.ai1wm-dropdown-menu li{margin:0!important;padding:0}.ai1wm-dropdown-menu li a,.ai1wm-dropdown-menu li a:visited{box-sizing:content-box;color:#27ae60;display:block;padding:5px 26px;text-align:right;text-decoration:none}.ai1wm-dropdown-menu li a:hover,.ai1wm-dropdown-menu li a:visited:hover{color:#111;text-decoration:none}.ai1mw-lines{height:10px;position:absolute;left:20px;top:9px;width:12px}.ai1wm-line{background:#27ae60;height:2px;margin:auto;position:absolute;transition:all .2s ease-in-out;width:100%}.ai1wm-line-first{right:0;top:0}div.ai1wm-open .ai1wm-line-first,div.ai1wm-open .ai1wm-line-third{top:50%}.ai1wm-line-second{right:0;top:50%}.ai1wm-line-third{right:0;top:100%}.ai1wm-button-gray{background-color:transparent;border:2px solid #95a5a6;border-radius:5px;color:#95a5a6;cursor:pointer;display:inline-block;font-weight:600;outline:none;padding:5px 26px 5px 25px;text-decoration:none;text-transform:uppercase;transition:background-color .2s ease-out}.ai1wm-button-gray:hover{background-color:#95a5a6;color:#fff}.ai1wm-button-green{background-color:transparent;border:2px solid #27ae60;border-radius:5px;color:#27ae60;cursor:pointer;display:inline-block;font-weight:600;outline:none;padding:5px 26px 5px 25px;text-decoration:none;text-transform:uppercase;transition:background-color .2s ease-out}.ai1wm-button-green:hover{background-color:#27ae60;color:#fff}.ai1wm-button-green-small{background-color:transparent;border:2px solid #6eb649;border-radius:5px;color:#6eb649;cursor:pointer;display:inline-block;font-weight:600;outline:none;padding:5px 26px 5px 25px;text-decoration:none;text-transform:uppercase;transition:background-color .2s ease-out}.ai1wm-button-green-small:hover{background-color:#6eb649;color:#fff}.ai1wm-button-blue{background-color:transparent;border:2px solid #00aff0;border-radius:5px;color:#00aff0;cursor:pointer;display:inline-block;font-weight:600;outline:none;padding:5px 26px 5px 25px;text-decoration:none;text-transform:uppercase;transition:background-color .2s ease-out}.ai1wm-button-blue:hover{background-color:#00aff0;color:#fff}.ai1wm-button-red{background-color:transparent;border:2px solid #e74c3c;border-radius:5px;color:#e74c3c;cursor:pointer;display:inline-block;font-weight:600;outline:none;padding:5px 26px 5px 25px;text-decoration:none;text-transform:uppercase;transition:background-color .2s ease-out}.ai1wm-button-red:hover{background-color:#e74c3c;color:#fff}.ai1wm-button-blue[disabled=disabled],.ai1wm-button-green-small[disabled=disabled],.ai1wm-button-green[disabled=disabled],.ai1wm-button-red[disabled=disabled]{cursor:default;opacity:.6}.ai1wm-button-blue[disabled=disabled]:hover{color:#00aff0}.ai1wm-button-red[disabled=disabled]:hover{color:#e74c3c}.ai1wm-button-green[disabled=disabled]:hover{color:#27ae60}.ai1wm-button-blue[disabled=disabled]:hover,.ai1wm-button-green-small[disabled=disabled]:hover,.ai1wm-button-green[disabled=disabled]:hover,.ai1wm-button-red[disabled=disabled]:hover{background:none}.ai1wm-message-close-button{font-size:10px;position:absolute;left:10px;text-decoration:none;top:6px}input[type=radio].ai1wm-flat-radio-button{display:none}input[type=radio].ai1wm-flat-radio-button+a i,input[type=radio].ai1wm-flat-radio-button+label i{background:transparent;border:2px solid #ccc;border-radius:50%;box-sizing:content-box;content:" ";cursor:pointer;float:right;height:25px;position:relative;vertical-align:middle;width:25px}input[type=radio].ai1wm-flat-radio-button:checked+a i,input[type=radio].ai1wm-flat-radio-button:checked+label i{background-color:#d9d9d9;border-color:#6f6f6f}.ai1wm-icon-update{font-size:13px;font-weight:400;margin:0;padding:0}.ai1wm-icon-update:before{speak:none;color:#d54e21;content:"\f463";display:inline-block;font:normal 20px/1 dashicons;margin:0;padding:0;vertical-align:top}.ai1wm-modal-dialog{background:rgba(0,0,0,.7);bottom:0;right:0;opacity:0;pointer-events:none;position:fixed;left:0;top:0;transition:opacity .4s ease-in;z-index:99999}.ai1wm-modal-dialog:target{opacity:1;pointer-events:auto}.ai1wm-modal-dialog .ai1wm-modal-container{background:#f6f6f6;border:1px solid #fff;border-radius:6px;box-shadow:0 2px 6px #292929;box-sizing:border-box;height:auto;right:50%;padding:6px 16px 10px;position:fixed;top:50%;transform:translate(240px,-94px);width:480px;z-index:100002}.ai1wm-modal-dialog .ai1wm-modal-container .ai1wm-modal-error{color:red}.ai1wm-modal-dialog .ai1wm-modal-container .ai1wm-modal-buttons{text-align:right}.ai1wm-modal-dialog .ai1wm-modal-container .ai1wm-purchase-id{padding:6px;width:100%}.ai1wm-modal-dialog .ai1wm-modal-container .ai1wm-help-link{font-weight:700}.ai1wm-modal-dialog .ai1wm-modal-container .ai1wm-purchase-discard{margin-right:1em}.ai1wm-error-message,.ai1wm-update-message{color:red;margin:0;padding:0} تجديد أصول الفقه .. أما آن للمخاض أن ينتج ؟! – مجلة المسلم المعاصر
كلمة التحرير

تجديد أصول الفقه .. أما آن للمخاض أن ينتج ؟!

العدد 125- 126

لأكثر من ثلث قرن ، يستمر النقاش حول قضية ” تجديد علم أصول الفقه “. وفي خضم هذا النقاش الذي يطفو ويخبو ثم يطفو ، كُتبتْ أبحاث ومقالات ومؤلفات في الموضوع . وتبلورت وظهرت مختلف الآراء والمواقف والاتجاهات.

فهناك مؤيدون متحمسون ؛ بعضهم يريدون أقصى درجات التجديد الممكنة ، وبعضهم  يصلون إلى حد الخلط بين التجديد والتبديد .

وهناك مؤيدون محتاطون ،يقولون : نعم ، ولكن …

وهناك متحفظون متخوفون ، ينبهون ويقيدون .

وهناك معارضون رافضون ، يُحَذرون وينذرون …

وكل هذه الآراء والمواقف قد عُبِّر عنها وأصبحت معروفة لدى المختصين والمتابعين لهذا الشأن. وسيكون هذا العدد من (مجلة المسلم المعاصر) ، مناسبة أخرى للمجلة وكتابها ، لبسط مختلف الآراء من قضية التجديد الأصولي . وسينضاف إلى كل فريق مناصرون جدد. وسيقدمون دون شك أفكارا جديدة وحيثيات جديدة ، لفائدة هذا الرأي أو ذاك …

والسؤال اليوم هو : إلى متى يستمرهذا النقاش ؟ وماذا بعد النقاش ؟

إن من سوء حظ بعض المشاريع الكبيرة والجديدة ـ وخاصة منها العلمية ـ  أنها تجد من ” يقتلها ” بحثا ونقاشا ، وتجد كذلك من يقتلها تحفظا واعتراضا ، ولكنها لا تجد من يخرجها إلى حيز الفعل والإنجاز، لا تجد من يتقدم وينفذ الفكرة ، ثم يأخذ كتابه بيمينه ، ويقول للناس ولأهل الاختصاص : ﴿هاؤمُ اقرؤوا كِـتابـيَهْ﴾.

ومن سوء حظ هذه المشاريع أيضا ، أن تبقى ملفوفة أو مشوبة بسوء الفهم وسوء التقدير ، وربما أيضا بسوء الظن . فالقضايا الكبيرة والمعقدة والمتعددة الأبعاد والانعكاسات ، لايمكن حسمها وإقناع كل الناس بها بمجرد الشروح والنقاشات والتصورات الذهنية ، ما لم يصحبها أو يعقبها إنجاز عملي تطبيقي من عند المؤمنين بها.

من هنا يصبح لزاما على دعاة تجديد أصول الفقه ، أن ينتقلوا من الدعوة إلى التجديد ومن الدفاع عن التجديد ، إلى إنجاز التجديد وممارسة التجديد . فالذين أسسوا علم أصول الفقه ، والذين جددوه عبر العصور، لم يناقشوا فكرة التجديد ، ولم يطلبوا الإذن بها ولا الاعتراف والتسليم المسبق بمشروعيتها وجدواها . ولو فعلوا لوقع لهم ما هو واقع لنا اليوم …

عندنا اليوم عشرات من الأقسام الأصولية المتخصصة في جامعاتنا ، ويوجد فيها وفي غيرها مئات من الأساتذة والباحثين والمؤلفين في علم أصول الفقه . فلولا نفرمن كل فرقة أو جامعة أو طائفة ، مجموعاتٍ أو أفراداً، لإنجاز مشاريع أصولية تجديدية متعددة ، حينها سيجد العلماء والدارسون عدة نماذج تجديدية ، مطبقة ومفصلة وكاملة ، لعلم أصول الفقه . حينها لن يبقى دعاة التجديد ـ بعضهم على الأقل ـ  عاجزين عن التنفيذ مقتصرين على التنديد ، ولن يبقى غيرهم حائرين متشككين . بل سنكون ، ليس فقط أمام إنجازات حقيقية ، ولكن أيضا أمام أشياء واضحة تامة ، يمكن ـ لكل من أراد ـ فحصُها والحكمُ عليها وعلى مدى سلامتها ومشروعيتها ، وتقديرُ مدى جدواها وفائدتها . بل كذلك ستتأتى المفاضلة بينها وتقديم ما يستحق التقديم وتأخير ما يستحق التأخير منها ورفض ما يستحق الرفض ، مع إمكانية الاستفادة من جميعها أو معظمها . ﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ﴾ (الرعد: 17).

على أن هذه الفكرة المأمولة ، قد بدأت تتلمس طريقها نحوالتحقق والظهور. فهناك الآن مبادرة فعلية ، قد تكون هي الأولى من نوعها ، ترمي إلى إخراج مؤلَّف كامل في علم أصول الفقه ، يحتوي كل عناصر التجديد التي تم اعتمادها أو استشرافها ، بعد عدة أبحاث ومناقشات ومراجعات بين أعضاء الفريق الملزمين بهذا المشروع ، برعايةٍ ودعمٍ من المعهد العالمي للفكر الإسلامي .

لا ترمي هذه الفكرة فقط إلى إخراج ( علم أصول الفقه في ثوبه الجديد ) ، ولكن أيضا : بمضمونه المتجدد ، وبوظائفه الموسعة ، وبتطبيقاته الملائمة …

ولقد كان من دواعي هذه المبادرة ومنطلقاتها :

  1. ما تقدم ذكره من ضرورة الانتقال من القول إلى الفعل ، ومن التحدث عن التجديد إلى ممارسته وتجريبه.
  2. ما وقفنا عليه من كون التجديد سُنّة إسلامية ماضية ، وأنها من لوازم الحياة وعلاماتها ، وأن علم أصول الفقه خاصة ، قد عرف ـ عبر تاريخه ـ  تطورات واسعة ، لايكاد يخلو منها عصر من العصور. فكيف بعصرنا الذي هو أحوج  إلى التجديد من أي عصر مضى؟!
  3. ما نشاهده اليوم من بحوث ودراسات أصولية ، قد أتت بالشيء الكثير من التجديد والتصحيح والتكميل ، سواء في البحوث الجامعية أو في غيرها ، ولكنها تمت بمجهودات فردية ، وفي قضايا محددة ومتفرقة ، ولم ينتظمها بناء شامل ولا نظر منسق .
  4. ما أصبحنا نعاينه ونعاني منه، من ضعف وانحسار للدورالعلمي القيادي الذي كان لعلم أصول الفقه. لقد كان هذا العلم قائدا ضابطا للعلوم الإسلامية الأخرى ، وكان قائدا موجها لمنهجية التفكير الإسلامي ، وكان قائدا مؤسسا لكل ممارسة تشريعية أو قضائية للمجتمعات والدول الإسلامية .

 

لذلك كان لا بد من القيام بما يمكن لتصحيح هذا البئيس ، حتى لا يتحول هذا العلم من علم للتفكر والتفقه إلى علم للتبرك والتفكه . وهذا يوصلنا إلى المنطلق الخامس الذي هو بيت القصيد.

  1. السعي إلى استعادة الفاعلية والقدرة الاستيعابية والدورالقيادي لعلم أصول الفقه ، وذلك بإدخال كل ما يخدم هذا الهدف ، وتنحية كل ما يمنعه أو يضعفه ، وإعادة الصياغة والترتيب لكل مل يتوقف عليه تحقيق الهدف المذكور. فالمعيار الأعلى لهذا العمل هو ما يخدم أو لايخدم وظيفة هذا العلم ، بشقيها الفقهي والفكري  ، أو التشريعي والمنهجي .

ونرجو أن تظهر ثمرة هذه المبادرة خلال سنوات قليلة بإذن الله تعالى وتوفيقه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: جميع الحقوق محفوظة لمجلة المسلم المعاصر