المؤتمرات

صندوق التضامن الإسلامي

العدد 3

  • اختم مؤتمر صندوق التضامن الإسلامي إجتماعاته في جدة بإتخاذ قرارات هامة تتعلق مشاريع الصندوق لخدمة القضايا الإسلامية بصفة عامة في العالم سواء بمساعدة الأقليات المسلمة أو مراكز الثقافة الإسلامية أو مدارس أبناء المسلمين والمساجد ودور العلم ونشر الدعوة الإسلامية وإقامة العديد من الجامعات الإسلامية الكبيرة في عدد من الدول وعلى رأسها الدول الافريقية.

وقد أعلن الاستاذ حسن التهامي الأمين العام للمؤتمر الإسلامي أن الحصص المدفوعة للصندوق قد بلغت حتى الآن 14 مليون دولار من الامارات والسعودية وليبيا والكويت.

وترجع قصة إنشاء صندوق التضامن الإسلامي إلى القرار الذي أصدره مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع في بنغازي بإنشاء صندوق للجهاد، ثم حالت بعض الظروف دون البدء في تنفيذ هذا المشروع فقرر مؤتمر القمة الإسلامي الثاني بلاهور (۲۲ – 24 فبراير ۱۹۷4) إدماج هذا الصندوق في صندوق التضامن الإسلامي الذي تقرر إنشاؤه وقد صدق مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس في كوالمبور (21- 25-6/74) على النظام الأساسي للصندوق.

وقد جاء في هذا النظام انه :

بموجب مؤتمر القمة الإسلامي الثاني بلاهور، ينشأ صندوق دائم له شخصيته الإعتبارية ويسمي “صندوق التضامن الإسلامي”، يكون مركزه الرئيسي في الأمانة العامة للمؤتمر الإسلامي في جدة.

ويهدف هذا الصندوق وفق هذا النظام إلى العمل على تحقيق كل ما من شأنه رفع مستوى المسلمين في العالم والمحافظة على عقيدتهم ودعم تضامنهم وجهادهم في جميع الحالات وخاصة :

  • التخفيف من أثر ونتائج الأزمات والملحن والكوارث الطبيعية والظروف الإجتماعية التي تعرض لها البلاد والمجتمعات الإسلامية وتوجيه المساعدات المادية اللازمة لذلك.
  • تنظيم منح المساعدات والمعونات المادية للبلاد والاقليات والجاليات الإسلامية بغية رفع مستواها الديني والثقافي والاجتماعي والمساهمة في بناء المساجد والمستشفيات والمدارس التي يحتاج إليها.
  • تنظيم نشر الدعوة الإسلامية ورسالتها وتعاليم الإسلام ومثله العليا ودعم المراكز الإسلامية داخل الدول الإسلامية وخارجها لاجل خير المجتمعات الإسلامية ونشر الفكر الإسلامي.
  • تشجيع البحث العلمي والتقني وإنشاء وتمويل الجامعات الإسلامية إستجابة لاحتياجات العالم الحديث حيثما كان ذلك مطلوبا ودعم الجامعات القائمة فعلاً.
  • دعم وتنظيم نشاط الشباب المسلم في العالم روحياً واجتماعياً ورياضياً.
  • تنظيم الحلقات الدراسية التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين للنظر في قضايا التشريع والتقنين والإدارة والاقتصاد والثقافة والعلوم التي يحتاج العالم الإسلامي إلى بلورة، الفكر الإسلامي بشأنها.
  • تنفيذ جميع المشروعات التي يقرها المؤتمر الإسلامي ويعتبر تنفيذها من اختصاص صندوق التضامن الإسلامي.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: جميع الحقوق محفوظة لمجلة المسلم المعاصر