تفتقر الدول النامية، والتي تضم غالبية دول عالمنا الإسلامي إلى أمور عديدة للارتقاء بالتنمية البشرية، لعل أبرزها رصد رؤوس الأموال اللازمة لتوفير مستلزمات النهوض. وتشير الدراسات المختلفة إلى أن البلدان النامية تتميز بوجود الكثير من المدخرات خارج النشاط الاقتصادي (مكتنـزة)، لأسباب منها ضعف الجهاز المصرفي، وحالة اللايقين في الاقتصاد، فضلاً عن امتناع بعضهم عن التعامل مع المصارف التقليدية لأسباب شرعية، كونها ربوية في رأيهم, ويتعرض البحث إلى مفهوم المسئولية الاجتماعية وتمييز هذا المفهوم عن مفهوم التنمية البشرية, ثم يتطرق إلى دور المصارف الإسلامية في العراق في التنمية البشرية, والآفاق المرجوة لدورها في التنمية البشرية.