أولا: بداية الحكاية:
تعود علاقة الدكتور جمال الدين عطية (1928-2017) -رحمه الله- بمجلة “المسلم المعاصر” إلى سنة 1974، فقد شهد الراحل ولادة هذا المنبر الفكري الذي حمل لواء التجديد والاجتهاد المعاصر في ضوء الأصالة الإسلامية،
كما حرص على أن يرقى الخطاب المعرفي للمجلة ليكون خطابًا مغايرًا يبعث الحياة والتجديد من عمق النموذج الإسلامي. وقد استمرت هذه المسيرة الفكرية الحافلة إلى غاية 2017، إذا غادرنا الدكتور جمال عطية –رحمه الله- إلى دار البقاء مخلفًا رصيدًا علميًا أثرى المكتبة العربية الإسلامية. وبما أن حياة الرجل أكثر اتساعا من أن نفيها حقها من خلال دراسة واحدة أو حتى كتاب واحد، فقد ارتأينا أن نتوقف في هذه الصفحات عند تجربة الدكتور جمال الدين عطية من خلال مجلة “المسلم المعاصر”، وبالتحديد من خلال كتابه: “الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر”(1) على اعتبار أن هذا الكتاب هو ثمرة مجموعة من المقالات والدراسات التي نشرها متفرقة في المجلة “طوال مدة ربع قرن. كتب طائفة منها في باب “كلمة التحرير”(2).
إن الحديث عن مجلة “المسلم المعاصر” اليوم هو حديث عن شجرة مثمرة أضحى لها عطاء يستزيد منه كل باحث في إسلامية المعرفة والفكر الإسلامي المجدد المعاصر، لكن الحديث عن تلك الشجرة يقتضي منا استرجاع ظروف وملابسات غرس تلك الفسيلة الصغيرة.. ولا بأس هنا من إيراد قصة التأسيس على لسان الدكتور جمال الدين عطية إذ قال: “قبل أن أغادر مصر عام 1373هـ/ 1954م كنت ألتقي يوميًا مع نفس المجموعة، ونسهر حتى الفجر نتجاذب أطراف الحديث حول مشكلات الأمة وقضايا الفكر، ولما وقعت الفتنة في مصر نجونا منها وتفرقنا في البلاد، فكان البديل الطبيعي أن يكون هناك لقاء روحي ثقافي، فجاءت فكرة المجلة، كما كانت فكرتها تلبية لحاجة فكرية عند مجموعتنا، ولكن حصلنا على الرخصة بعد زمن طويل، وحصلنا عليها من لبنان بعد حصولي على الجنسية اللبنانية؛ وعملت رئيسًا لتحريرها حتى الآن”(3)، لقد انتظرت الهيئة المؤسسة عشرين سنة حتى تحول الحلم إلى حقيقة، إذ جاء الفرج مع الترخيص الذي تم الحصول عليه من لبنان.
ولقد تمكن طاقم مجلة “المسلم المعاصر” من تخطي العوائق التي كان من الممكن أن تحول دون استمرارية إصدار أعدادها، وتدريجيا “تجاوب مع المجلة أعداد وفيرة من الباحثين والكتاب كما يتضح من مراجعة فهارس أعداد المجلة بعضهم من الأسماء المعروفة والبعض الآخر من الباحثين من الشبان الذين حرصت المجلة على تشجيعهم وإظهار قدراتهم”(4). وكما هو شأن كل الأعمال الجادة التي تتخطى الأحلام الفردية وتسمو نحو خدمة الأمة وإصلاح حالها استطاعت مجلة “المسلم المعاصر” أن تؤسس لنفسها موضعًا متميزًا في المشهد الإعلامي العربي الإسلامي؛ “فقد كانت كالحجر الملقى في الماء الآسن، خاصة في زمن ظهورها وقبل صدور مجلات أخرى من نفس المستوى أو من نفس الاتجاه، ولم يقتصر رد الفعل على الأوساط المتعاطفة مع فكر المجلة بل شمل المعسكرات الأخرى الفكرية التي أحست بنـزول عناصر جديدة إلى الساحة الثقافية، سواء في ذلك المعسكرات من داخل الوطن الإسلامي أو مراكز الرصد من المستشرقين والجامعات العالمية”(5).
هكذا يتبدى لنا أن سياق تأسيس المجلة كان محكومًا بحاجة فكرية ورغبة في دعم الفكر الإسلامي لتجاوز مآزقه الموضوعية، “والتحرر من الوصاية بكافة صورها وألوانها، وصاية الآباء، ووصاية الجماعات والفرق والأحزاب، ووصاية أصحاب رؤوس الأموال، ووصاية السلطان وبلاطه… في مجتمع يضج بشتى أشكال الوصايات والأغلال الأيديولوجية والسياسية والطائفية والعصبوية”(6). إن المجلة جاءت حاملة لواء يدعو “إلى اجتهاد معاصر يتجاوز التراث مرتين: يتجاوزه مرة بالتحرر من ركام القراءات المختلفة، التي أنجزها المسلمون منذ عصر التدوين إلى اليوم، في علوم المنطق والفلسفة والكلام والتصوف والتفسير والحديث، والفقه وأصوله، والتي حجبت الكتاب الكريم والسنة الشريفة وشكلت بالتدريج جدارًا صلدًا يحول دون استلهامهما والانتهال المباشر منهما. ويتجاوز الاجتهاد الذي تدعو إليه “المسلم المعاصر” التراث مرة أخرى بالتحرر منمشاغله وهمومه التاريخية، والاندماج بالعصر، ناهلاً من معارفه ومكاسبه العلمية، ومتفاعلاً مع قضاياه، وواعيًا لمشكلاته، ومستشرفًا لمستقبل أفضل”(7).
ثانيا: معالم رحلة حافلة بالتنوع والتجديد:
إن الحضور الفكري للدكتور جمال الدين عطية في مجلة “المسلم المعاصر” اتخذ أربعة مسارات متكاملة مما يعكس صدورها عن عقل واع بالمشروع الفكري الذي ينافح عنه. ومع أن تلك المقالات لا يمكن أن تؤسس لتصور نظري متكامل ولكن بإمكانها تقديم خطوط عريضة لتصور الراحل والذي تُستعرض تفاصيله في بقية المؤلفات التي انبرى الدكتور جمال الدين عطية على تضمينها تجربته الفكرية الغنية.
لقد خصص الدكتور جمال الدين عطية مجموعة من مقالاته لمجلة “المسلم المعاصر”(8)باعتباره رئيس تحريرها وكاتب افتتاحياتها، لذلك فقد خُصصت مجموعة منها للتعريف بالمجلة وظروف تأسيسها من جهة، وتقديم تصور للنموذج الفكري الذي تتوخاه من جهة ثانية، دون إغفال المتلقي باعتباره الطرف المنشود والمتفاعل الحقيقي مع النص.
أما المستوى الثاني الذي تطرقت إليه مقالات الدكتور جمال الدين فهو النهضة والبناء؛ وقد أسال هذا الموضوع حبر كثير من الأقلام نظرا لتنوع وتباين وجهات النظر بين المفكرين من جهة، ولأن “أسباب نهضة أو انحطاط أمة ما تكون معقدة ومتعددة الأبعاد، ومع ذلك فلا يكون هناك إلا جانب منها له نصيب من الأسباب الموضوعية ما يجعله يخضع للتحليل والمنطق والإدراك، بينما يظل جانبها الآخر غير خاضع لذلك لأنه يكمن في قلوب وإرادة البشر”(9). لقد حاول الدكتور جمال الدين عطية من خلال مقالاته إثارة الانتباه لمكامن الخلل في المجتمع الإسلامي، وذلك باعتماد منهج وصفي يشرك المتلقي في التفاعل ومشاركة المؤلف الهمومَ ذاتها، بل ويلجأ أحيانًا إلى أسلوب السخرية الهادفة، ففي ختام حديثه عن الكلام الذي أضحى ظاهرة عربية إسلامية يقول: “أليست هذه صناعة حقيقية تستهلك عدة ساعات يوميًا من جميع المواطنين، وتستحق لذلك التنظيم من قبل الدولة حتى لا تضيع الطاقات خارج الخطة الخمسية أو خطة العشر سنوات التي نعقد على نجاحها الآمال؟ وما بالنا وللدولة فلها ما يشغلها… ألا تستحق هذه الآفة الرقابة والتوجيه الذاتي والاجتماعي فلا ينفض مجلس أو اجتماع إلا ويسأل بعض الحاضرين أنفسهم ماذا أنتجنا أو ماذا أنجزنا، حتى نعوض الطاقة المضيعة إلى الإنتاج المفيد؟…”(10).
ويتسم الأسلوب التحليلي للدكتور جمال الدين عطية، في سياق الحديث عن النهضة والبناء، بالسلاسة ومعالجة الأفكار دون جنوح للغموض الذي يلجأ إليه العديد من المفكرين حفاظًا على “المسافة” بينهم وبين القارئ العادي، ففي مقال معنون بـ”العولمة” يناقش المؤلف إشكالية العولمة بمنهجية تمكن القارئ – ولو كان عاديًا- من الخروج بتصور عام عن المفهوم وتجلياته. فالمؤلف يقدم بإيجاز السياق التاريخي للعولمة ثم ينتقل بعد ذلك إلى المجالات الأربعة للعولمة: الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي.. ويتميز تقديم تلك المجالات بالحضور النقدي الواعي الذي ينم عن سعة إدراك المؤلف للموضوع وإحاطته بكافة جوانبه.
في المستوى الثالث يناقش الدكتور جمال الدين عطية في مقالاته المنشورة بمجلة “المسلم المعاصر” الآفاق المستقبلية للحركة الإسلامية، ناظرًا للحركة بعين ثاقبة، لذلك فهو يرفض أن يُنظر إلى تجربة الحركة الإسلامية من زاوية واحدة، إذ “أن حديثًا عن الإيجابيات وحدها هو كحديث عن السلبيات وحدها: حديث ناقص، وأن الأصل أن يقوَّم (بتشديد الواو المفتوحة) العمل كوحدة واحدة بإيجابياته وسلبياته، وأن يكون حديث الإيجابيات هو الأصل وحديث السلبيات هو التابع، لأن تقييم العمل هو الرد على سؤال: هل حقق العمل أهدافه؟”(11). والملاحظ في دراسة الحركة الإسلامية أن الباحث لا يركن إلى المعالجات النظرية إنما يستند إلى المعطيات الواقعية.
ويتأكد الجانب المنهجي المحكم في جل مقالات الدكتور جمال عطية؛ فهو لا يناقش الأفكار بعمومية ولكنه يعمد إلى أسلوب تدريجي تُرتّب فيه الأفكار حسب أولوياتها، فمثلاً عند دراسة مستقبل العمل الإسلامي ومتغيراته يقسم الدكتور جمال الدين مقالته إلى ثلاثة أقسام تحدث في أولها عن بعض المنطلقات والركائز التي ينبغي وضعها في الاعتبار عند التفكير في مستقبل العمل الإسلامي. أما في القسم الثاني فقد تحدث فيه عن بعض النواحي الضرورية لتصحيح مسار العمل الإسلامي الحالي حتى يكون في المستقبل أرشد وأنضج وأقرب إلى الصواب. وفي القسم الثالث تناول بعض المشروعات الجديدة التي أصبحت الحاجة ماسة إليها(12).
ولا تتوقف مقالات الدكتور جمال الدين عند الجانب الوصفي والنقدي للحركة الإسلامية فهو يشارك برأيه في اقتراح بدائل للوضع الراهن، بدائل تجعل المسلم مشاركًا في عملية البناء والتغيير وفق الإطار القانوني الحالي المعمول به في البلدان الإسلامية، “فحيث نشكو من فساد التعليم.. علينا بإنشاء مدارس خاصة من رياض الأطفال حتى الجامعات. وحيث نشكو من فساد أجهزة الإعلام.. علينا بإنشاء الصحف والمجلات ودور السينما ودور الإنتاج السينمائي والتلفزيوني حتى نقدم البديل الصالح مكان الواقع الفاسد…”(13). إن التغيير يمكن أن ينطلق من الذات الفردية وحدود الإمكانيات المتاحة، وبذلك يكون الإصلاح ملازمًا للوجود وليس عملاً طارئًا عليه يحضر ويغيب(14).
استند الدكتور جمال الدين في دراساته على الحوار ودفع الحجة بمثلها مراعيًا أدب الحوار البناء، ففي مقال “صفحة من تاريخ الخطاب الإسلامي المعاصر” يعرض المؤلف رأيه فيما أدلى به الدكتور عبد الوهاب المسيري في دراسة منشورة بمجلة إسلامية المعرفة وموسومة بـ:”معالم الخطاب الإسلامي الجديد”، إذ ينفي المؤلف في هذا المقال أن يكون عبد الوهاب المسيري أول من كتب في تاريخ الخطاب الإسلامي المعاصر مقدمًا ما يكفي من البراهين لإثبات وجهة نظره، ثم انتقل بعد ذلك إلى تحديد الجوانب التي خان التوفيق فيها المسيري(15).
أما المستوى الرابع في مقالات الدكتور جمال الدين عطية فيحاور فيها قضايا الاجتهاد والإبداع؛ فخلافًا لرأي كثير من العلماء المعاصرين الذين ارتأوا أن الاجتهاد المطلوب ينبغي أن يقف عند حدود المسائل المستجدة كنقل الأعضاء وأحكام التأمين، فإن الدكتور جمال الدين عطية يوسع دائرة المفهوم التقليدي للاجتهاد وذلك بربطه بالإبداع والاستعداد الفطري، وهنا لا بد من التأكيد على أن قيمة الإبداع لا تُقدّر “بمدى انقطاعه عن كل سابق على وجه الإطلاق، وإنما بمدى انقطاعه عن كل سابق استنفذ مكامن الإبداع فيه”(16). فالاجتهاد المتسم بصفة الإبداع يستطيع النظر في القضايا الجزئية والكلية، كما أن نشاط الفقيه المعاصر “المبدع” ينبغي أن يتسع للمعالجة “الواقعية للأوضاع المعاصرة، فلا يقف نشاطه عند البحوث النظرية المثالية وإنما ينـزل إلى الواقع ليبدي فيه رأي الشريعة”(17). ولتحقيق تلك الغاية فإن تجديد المنهج أمر لازم لأن المنهج الوحيد يؤدي إلى جمود العلم واستكانته، لهذا نجد الدكتور جمال الدين يفيض في مناقشة التحرر من المذهبية فيعرض لنا رأي العلماء في القضية وفق نظرة موضوعية، ثم يختم النقاش بتقديم تصوره الخاص، إذ يرى أن الاجتهاد الأمثل هو الذي يتقيد فيه صاحبه “بالثوابت من النصوص والمرونة في المتغيرات بما يحافظ كذلك على روح الشريعة وليس على نصوصها فحسب”(18).
ثالثا: وتستمر رحلة الأفكار:
من سنن الكون أن الأفكار لا تنتهي بنهاية مسار حياة حامليها، فالأفكار –كما قال ابن رشد- لها أجنحة تحلق بها فتخترق حدود الزمان والمكان، وكلما كانت الأفكار عظيمة إلا وترسخت بصماتها في تاريخ الفكر الإنساني. لقد رحل الدكتور جمال عطية الإنسان ولكن أفكاره ستظل محلقة يستفيد منها حقل الدراسات الإسلامية، فالرجل قدم في مشروعه رؤية متميزة عن التجديد الفقهي والأصولي، وكان من أوائل من وضعوا اللبنات الأساس لعملٍ مصرفي إسلامي، كما شارك في الكتابة عن الاقتصاد الإسلامي وما يواجهه من تحديات عالمية.
إن الدكتور جمال الدين عطية يخاطب قارئًا عِيّانيًا فلا يوغل في الغموض ولا يستغرق في التنظير المبهم، إنه “يحاصر العقل ذاته، أو ينقل هذا الإحساس إلى عقل القارئ، بحيث يثير فيه الإحساس بالأزمة، وبوجود القضية، ويوجد مبررات القلق العلمي، بحيث يجعله أمام شعور حاد بضرورة البحث عن مخرج”(19). لقد حرص الباحث دومًا على أن يتفاعل مع هموم المجتمع الإسلامي في أبحاثه ودراساته “لتحقيق التلاحم بين الفكر الإسلامي وهموم مجتمعه وقضاياه، ونقل الجهد الفكري الإسلامي، من التعميم والإطلاق، إلى التخصيص والتقييد، ومن تهويم المثالية، إلى معترك الواقع، وهذا هو مدار التحدي الحقيقي الذي يجابه الفكر الإسلامي المعاصر”(20).
إن الإحساس بواقع الأمة والتفاعل مع قضاياها دفعا الدكتور جمال الدين عطية إلى طرق باب الاجتهاد ومساءلته، وقد تجلى هذا الانشغال واضحًا في مجلة “المسلم المعاصر” التي “لم تقتصر على الدعوة للاجتهاد فحسب، وإنما اقترحت اجتهادًا يعزز فاعلية العقل، ولا ترهبه سلطة السلف، ودشنت ذلك عمليًا حين باشرت صياغة المرتكزات المنهجية للتعامل مع الماضي والحاضر والآخر، في هدى الكتاب والسنة”(21).
إن تأسيس الدكتور جمال الدين عطية لمجلة “المسلم المعاصر” رفقة ثلة من الباحثين المميزين يُعد مبادرة حقيقية لتغيير نمطية المشهد الإعلامي عمومًا والمشهد الإسلامي منه على وجه الخصوص، فقد أصبحت فضاء لحرية التعبير والنقد ورفع مستوى النقاش إلى مستوى الحوار الفكري البناء، كل ذلك جعل المجلة تتحول “إلى مدرسة نموذجية للإعلام الإسلامي، وهذه أحد أهم المكاسب والنجاحات الباهرة لها. فقد تجلت هذه الدورية في تجارب دوريات إسلامية متعددة تالية لها”(22). إن المجلة ستظل شاهدًا على تضحية رجال وتفانيهم من أجل نصرة الدين الإسلامي.. رجال وإن غابوا ستظل مؤلفاتهم تذكرنا بأن الفكر البناء لا يموت.. رجال أدركوا كنه قوله عز وجل: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)(23) فعملوا خيرًا ندعو أن يجعله الله في ميزان حسناتهم.
* * *
الهوامش
1- جمال الدين عطية، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى 2001.
2- مقتطف من تقديم الأستاذ عبد الجبار القحطاني الرفاعي لكتاب: الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص10.
3- أبو زيد وصفي عاشور، جمال الدين عطية.. رحلة العطاء والتجديد، ينظر موقع إسلام أون لاين على الرابط الآتي: http://archive.islamonline.net/?p=374
4- جمال الدين عطية، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص270.
5- جمال الدين عطية، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص271.5
6- جمال الدين عطية، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص5.
7- جمال الدين عطية، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص5-6.
9- علي عزت بيغوفيتش، عوائق النهضة الإسلامية، ترجمة: حسين عمرسباهيتش، الطبعة الأولى 1997، ص7.
10- جمال الدين عطية، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص36.
11- جمال الدين عطية، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص63.
12- جمال الدين عطية، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص75.
13- جمال الدين عطية، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص86.
14- أبو يعرب المرزوقي، فلسفة الدين من منظور الفكر الإسلامي، دار الهادي، الطبعة الأولى 2006 بيروت، ص357.
15- جمال الدين عطية، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، تنظر الصفحات من:100 إلى 114.
16- طه عبد الرحمان، روح الحداثة.. المدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، ص39.
17- جمال الدين عطية، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص 133-134.
18- جمال الدين عطية، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص143.
19- من تقديم جمال سلطان لكتاب، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص13.
20- من تقديم جمال سلطان لكتاب، الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص20.
21- من تقديم عبد الجبار القحطاني الرفاعي لكتاب الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص6.
22- من تقديم عبد الجبار القحطاني الرفاعي لكتاب الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر، ص10.
23- سورة التوبة، الآية 105.