تقنين الفقه الإسلامي من الموضوعات ذات الأهمية البالغة لاندراجها في الفقه الجماعي أو فقه الأمة أو الفقه الحضاري. والتقنين قد عم اليوم أرجاء الدنيا ولا توجد دولة إلا وقد حددت الأحكام التي يجب على القضاء تطبيقها ، من ثم فإن أمة الإسلام كأية أمة أخرى تحتاج أن يكون لها تشريع قوي مستنبط من ديننا مكتوب ومعروف لدى القضاة والخصوم على حد سواء.
وقد قسم الباحث هذه الدراسة إلى مبحثين:
المبحث الأول: ماهية تقنين الفقه الإسلامي وأهميته ومزاياه وذلك من خلال ثلاثة مطالب :
الأول: تعريـف تقنين الفقه الإسلامي (لغة و اصطلاحاً)
الثاني: تاريخ نشأة فكرة التقنين:وقد قام الباحث بعرض ثلاثة مشاريع لتقنين الفقه الإسلامي وهي :(الفتاوى الهندية/ مجلة الأحكام العدلية/ قانون حقوق العائلة العثماني)
الثالث: أهمية تقنين الفقه الإسلامي ومزاياه
المبحث الثاني: عوائق تقنين الفقه الإسلامي وضوابط العمل به وهذا من خلال :
المطلب الأول: عوائق تقنين الفقه الإسلامي : وقد درس الباحث في هذا المقام عائق التعصب المذهبي وعائق الفكر الاستغرابي.
المطلب الثاني: ضوابط تقنين الفقه الإسلامي ، وقد عرض هذه الضوابط في ثلاث نقاط:
– بيان حدود اجتهاد القاضي في إطار التقنين.
– القواعد الخاصة بصناعة التقنين la technique de la codification
–مراجعة التقنين (إعادة النظر فيه كلما مر على تطبيقه مدة معقولة)