يعد علم التفسير من أجل علوم الشريعة وأرفعها قدراً، وتذخر المكتبة الإسلامية بعدد هائل من كتب التفسير, بعضها وصلنا كاملاً, وبعضها شرع فيها مؤلفوها ولم يتموها، فحظيت بعضها بمن يستكملها وأخرى لم تحظ بمن يتمها.
وأهمية هذا البحث تكمن في الوقوف أمام ظاهرة امتاز بها التأليف في المكتبة العربية الإسلامية عن غيرها من المكتبات وهي ظاهرة تتمات الكتب ومنها “تتمات التفاسير”.
تفسير الجلالين من المؤلفات التي نالت شهرة واسعة حتى وقتنا هذا، وقد بدأه الشيخ جلال الدين المحلي ومات قبل أن يتمه, فجاء الشيخ جلال الدين السيوطي فأتمه على نفس نمطه، وقد قسم الباحث موضوعه إلى مبحثين
المبحث الأول : تتمات التفاسير و يتضمن
· أولا- ظاهرة تتمّات الكتب.
· ثانيا- تفاسير مات أصحابها قبل أن يتمّوها وأتمها آخرون.
· ثالثا- تفاسير مات أصحابها قبل أن يتمّوها ولم تجد من يتمّها.
المبحث الثاني : تتمة السيوطي لتفسير الجلالين والذي أشتمل على:
· أولا – مقدار ما فسّره كلُّ واحد منهما.
· ثانيا – تتبُّع السيوطي للمحلي والاقتباس منه.
· ثالثا – مصادر السيوطي في تتمّته للجلالين.
· رابعا – منهجية السيوطي في صناعة التتمّة
· خامسا – خصائص تتمّة السيوطي على تفسير الجلالين